وكالة أنباء الحوزة_ استنكرت القوى الثورية المعارضة في البحرين العدوان الأمريكي على سوريا وقالت بأن القصف العسكري الذي طال الأراضي السورية اليوم الجمعة، ٧ أبريل، جاء تزامنا “مع استمرار تقهقر المجموعات الإرهابيّة التكفيريّة”.
وفي بيان أصدرته اليوم، وضعت القوى الهجوم الأمريكي في سياق الوضع الداخلي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تواجه إدارته احتجاجات داخل الولايات المتحدة، “وسط تفشّي الامتعاض من سلوكه -غير السويّ- ورعونته، بالإضافة إلى الجدل الكبير حول شرعيّة تولّيه للرئاسة”، بحسب البيان.
ووصفت القوى الهجمات الأمريكية باعتبارها “إرهابا دوليا منظما” ويستهدف “الدول والشعوب الرافضة للخنوع والخضوع للمشروع الأمريكيّ، والمؤمنة بمنهج المقاومة والممانعة”.
ودعا البيان إلى التصدي للإدارة الأمريكية “ورفض تغيير قواعد الاشتباك في الساحة السوريّة والمنطقة، وعدم السماح لقوى الشرّ والتكفير -بزعامة النظام السعوديّ الوهابيّ- باستعادة آمالها الشيطانيّة في تدمير أوطاننا وشعوبنا من خلال تحالفها العلنيّ مع الكيان الصهيونيّ”.
وبشأن تأييد النظام الخليفي للهجوم الأمريكي على سوريا، قال بيان القوى بأنها “مباركة سخيفة”، ولا تمثل الشعب البحراني الرافض للسياسات الأمريكية في المنطقة، وأوضح البيان بأن هذه المباركة تؤكد العلاقة التي تربط آل خليفة مع إسرائيل، وأن ذلك يأتي للحفاظ على نظامهم، وحذّرت القوى من “استغلال” النظام للعدوان الأمريكي “وتوظيفه في الداخل المحليّ” من خلال تصعيد القمع ضد الحراك الشعبي.
ووقع على البيان كلٌّ من: ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، تيّار الوفاء الإسلاميّ، تيّار العمل الإسلاميّ، حركة أحرار البحرين، حركة الحريّات والديمقراطيّة “حقّ”، وحركة خلاص.